الآية8 : وقوله تعالى : { إن إلى ربك الرجعى } أي المرجع ، كذا قال أبو عبيد{[23873]} وقال غيره : الرجوع .
ثم يحتمل قوله : { إلى ربك الرجعى } أي المرجع للكل إلى ما أعد لهم ، أعد للكافر النار وللمؤمن الجنة على ما ذكر في الآية . وجائز أن يكون إخبارا عن رجوع الكل إليه .
ثم قوله : { إن الإنسان ليطغى } أريد به إنسان دون إنسان ، إذ لم يطغ كل إنسان ، ولا خلف يقع في خبر الله ، فكان المراد منه البعض ليعلم أن الفهم بظاهر الخطاب ، والعموم ليس بواجب ، ولكن على حسب قيام الدليل على المراد منه .
وفيه إن المراد منه قد يكون منبها مقرونا به ، وقد يكون مطلوبا غير مقرون به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.