معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ} (58)

قوله تعالى : { أفرأيتم ما تمنون } تصبون في الأرحام من النطف .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ} (58)

57

( أفرأيتم ما تمنون ? أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ? ) . .

إن دور البشر في أمر هذا الخلق لا يزيد على أن يودع الرجل ما يمني رحم امرأة . ثم ينقطع عمله وعملها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ} (58)

ثم قال مستدلا عليهم بقوله : { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ . أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ } أي : أنتم تقرونه في الأرحام وتخلقونه فيها ، أم الله الخالق لذلك ؟

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ} (58)

القول في تأويل قوله تعالى : { أَفَرَأَيْتُمْ مّا تُمْنُونَ * أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَم نَحْنُ الْخَالِقُونَ * نَحْنُ قَدّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَىَ أَن نّبَدّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لاَ تَعْلَمُونَ } .

يقول تعالى ذكره لهؤلاء المكذّبين بالبعث : أفرأيتم أيها المُنكرون قُدرة الله على إحيائكم من بعد مماتكم النطف التي تمنون في أرحام نسائكم ، أأنتم تخلقون تلك أم نحن الخالقون .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ} (58)

ثم ساق الحجة الموجبة للتصديق ، كان معترضاً من الكفار قال : ولم أصدق ؟ فقيل له : أفرأيت كذا وكذا الآيات ، وليس يوجد مفطور يخفى عنه أن المني الذي يخرج منه ليس له فيه عمل ولا إرادة ولا قدرة .

وقرأ الجمهور : «تُمنون » بضم التاء ، وقرأ ابن عباس وأبو السمال «تَمنون » بفتح التاء ، ويقال أمنى الرجل ومنى بمعنى واحد .