{ أَفَرَءيْتُمْ مَّا تُمْنُونَ } أي ما تقذفون وتصبون في أرحام النساء من النطف ، ومعنى { أَفَرَءيْتُم } : أخبروني ، ومفعولها الأوّل { ما تمنون } . والثاني الجملة الاستفهامية ، وهي { ءأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَم نَحْنُ الخالقون } أي تقدّرونه وتصوّرونه بشراً سوياً أم نحن المقدرون المصوّرون له ، و «أم » هي المتصلة ، وقيل : هي المنقطعة ، والأوّل أولى . قرأ الجمهور «تُمْنُونَ » بضم الفوقية من أمنى يمني . وقرأ ابن عباس وأبو السماك ومحمد بن السميفع والأشهب العقيلي بفتحها من منى يمني ، وهما لغتان وقيل : معناهما مختلف ، يقال : أمنى إذا أنزل عن جماع ، ومنى إذا أنزل عن احتلام ، وسمي المنيّ منياً ، لأنه يمني : أي يراق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.