معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ} (24)

{ فيعذبه الله العذاب الأكبر } وهو أن يدخله النار وإنما قال { الأكبر } لأنهم عذبوا في الدنيا بالجوع والقحط والقتل والأسر .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ} (24)

{ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ } أي : الشديد الدائم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ} (24)

وقوله : { إِلا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ } أي : تولى عن العمل بأركانه ، وكفر بالحق بجنانه ولسانه . وهذه كقوله : { فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى } [ القيامة : 31 ، 32 ] ولهذا قال : { فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأكْبَرَ }

قال الإمام أحمد :

حدثنا قتيبة ، حدثنا ليث ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن علي بن خالد{[30009]} أن أبا أمامة الباهلي مَرَّ على خالد بن يزيد بن معاوية ، فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا كلكم يدخل الجنة ، إلا من شَرَد على الله شَراد البعير على أهله " .

تفرد{[30010]} بإخراجه الإمام أحمد{[30011]} وعلي بن خالد هذا ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه ، ولم يزد على ما هاهنا : " روي عن أبي أمامة ، وعنه سعيد بن أبي هلال " {[30012]} .


[30009]:- (4) في أ: "علي بن أبي خالد" والمثبت من "م" والمسند.
[30010]:- (5) في م: "انفرد".
[30011]:- (6) المسند (5/258).
[30012]:- (7) الجرح والتعديل (6/184) وقد ذكر الهيثمي في المجمع (10/403) "أنه ثقة".

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ} (24)

وقوله : فَيُعَذّبُهُ اللّهُ الْعَذَابَ الأكْبَرَ : هو عذاب جهنم ، يقول : فيعذّبه الله العذاب الأكبر على كفره في الدنيا ، وعذاب جهنم في الاَخرة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ} (24)

فيعذبه الله العذاب الأكبر يعني عذاب الآخرة وقيل متصل فإن جهاد الكفار وقتلهم تسلط وكأنه أوعدهم بالجهاد في الدنيا وعذاب النار في الآخرة وقيل هو استثناء من قوله فذكر أي فذكر إلا من تولى وأصر فاستحق العذاب الأكبر وما بينهما اعتراض ويؤيد الأول أنه قرىء إلا من تولى على التنبيه .