فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ} (24)

{ فيعذبه الله العذاب الأكبر } وهو عذاب جهنم الدائم ، وقيل هو استثناء متصل من قوله { فذكر } أي فذكر كل أحد إلا من انقطع طمعك عن إيمانه وتولى فاستحق العذاب الأكبر ، والأول أولى ، وإنما قال الأكبر لأنهم قد عذبوا في الدنيا بالجوع والقحط والقتل والأسر .

وقرأ ابن مسعود { فإنه يعذبه الله } وقرأ ابن عباس وقتادة { ألا من تولى } على أنها ألا التي للتنبيه والاستفتاح .