معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

ثم نفى الله عن نفسه الولد فقال : { وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً } أي : ما يليق به اتخاذ الولد ولا يوصف به .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

{ مَا يَنْبَغِي } أي : لا يليق ولا يكون { لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا } وذلك لأن اتخاذه الولد ، يدل على نقصه واحتياجه ، وهو الغني الحميد . والولد أيضا ، من جنس والده ، والله تعالى لا شبيه له ولا مثل ولا سمي .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

وقوله : { وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا } أي : لا يصلح له ، ولا يليق به لجلاله وعظمته ؛ لأنه لا كفء له من خلقه{[19163]} ؛ لأن جميع الخلائق عبيد له ؛

92


[19163]:في ف، أ: "الخلق".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

وقوله : وَما يَنْبَغِي للرّحْمَنِ أنْ يَتّخِذَ وَلَدا يقول : وما يصلح لله أن يتخذ ولدا ، لأنه ليس كالخلق الذين تغلبهم الشهوات ، وتضطرهم اللذّات إلى جماع الإناث ، ولا ولد يحدث إلا من أنثى ، والله يتعالى عن أن يكون كخلقه ، وذلك كقول ابن أحمر :

فِي رأسِ خَلْقاءَ مِنْ عَنْقاءَ مُشْرِفَةٍ *** ما ينبغي دُونَها سَهْلٌ وَلا جَبَلُ

يعني : لا يصلح ولا يكون .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

وما ينبغي للرحمان أن يتخذ ولدا ولا يليق به اتخاذ الولد ولا يتطلب له لو طلب مثلا لأنه مستحيل ولعل ترتيب الحكم بصفة الرحمانية للإشعار بأن كل ما عداه نعمة ومنعم عليه فلا يجانس من هو مبدأ النعم كلها ومولي أصولها وفروعها فكيف يمكن أن يتخذه ولدا ثم صرح به في قوله : { إن كل من في السماوات والأرض }

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

وقوله { وما ينبغي } نفي على جهة التنزيه له عن ذلك ، وقد تقدم ذكر هذا المعنى ، وأقسام هذا اللفظ في هذه السورة .