اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

" وما يَنْبَغِي للرَّحمنِ أن يتَّخذَ ولداً{[22761]} " {[22762]} أي : ما يليق به " اتِّخاذُ الولد " ، لأن ذلك محال{[22763]} ؛ أما الولادة المعروفة فلا مقالة في امتناعها ، وأما التبني ، فلأن{[22764]} الولد لا بد وأن يكون شبيهاً بالوالد ، ولا شبيه لله - تعالى- ، ولأن اتخاذ الولد إنَّما يكون لأغراض إما لسرور{[22765]} ، أو استعانةٍ ، أو ذكرٍ جميلٍ ، وكلُّ{[22766]} ذلك لا يصح في الله - تعالى{[22767]}- .


[22761]:آخر ما نقله هنا عن البغوي 5/404.
[22762]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22763]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 21/255.
[22764]:في ب: فإنّ.
[22765]:في ب: إما عن. ثم بياض يبدو أنه مكان السرور.
[22766]:وكل: سقط من ب.
[22767]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 21/255.