فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

{ وَمَا يَنبَغِي للرحمن أَن يَتَّخِذَ وَلَداً } أي لا يصلح له ولا يليق به لاستحالة ذلك عليه ؛ لأن الولد يقتضي الجنسية والحدوث ، والجملة في محل نصب على الحال : أي قالوا اتخذ الرحمن ولداً ، أو أن دعوا للرحمن ولداً ، والحال أنه ما يليق به سبحانه ذلك .

/خ95