معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

{ وخلقناكم أزواجاً } أصنافاً ذكوراً وإناثاً .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

{ وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا } أي : ذكورا وإناثا من جنس واحد ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون{[1333]}  المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية ، وفي ضمن هذا الامتنان ، بلذة المنكح .


[1333]:- في ب: فتتكون.
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

واللمسة الثانية في ذوات النفوس ، في نواحي وحقائق شتى :

( وخلقناكم أزواجا ) . .

وهي ظاهرة كذلك ملحوظة يدركها كل إنسان بيسر وبساطة . . فقد خلق الله الإنسان ذكرا وأنثى ، وجعل حياة هذا الجنس وامتداده قائمة على اختلاف الزوجين والتقائهما . وكل إنسان يدرك هذه الظاهرة ، ويحس ما وراءها من راحة ولذة ومتاع وتجدد بدون حاجة إلى علم غزير . ومن ثم يخاطب بها القرآن الإنسان في أية بيئة فيدركها ويتأثر بها حين يتوجه تأمله إليها ، ويحس ما فيها من قصد ومن تنسيق وتدبير .

ووراء هذا الشعور المبهم بقيمة هذه الحقيقة وعمقها ، تأملات أخرى حين يرتقي الإنسان في المعرفة وفي الشعور أيضا . . هنالك التأمل في القدرة المدبرة التي تجعل من نطفة ذكرا ، وتجعل من نطفة أنثى ، بدون مميز ظاهر في هذه النطفة أو تلك ، يجعل هذه تسلك طريقها لتكون ذكرا ، وهذه تسلك طريقها لتكون أنثى . اللهم إلا إرادة القدرة الخالقة وتدبيرها الخفي ، وتوجيهها اللطيف ، وإيداعها الخصائص التي تريدها هي لهذه النطفة وتلك ، لتخلق منهما زوجين تنمو بهما الحياة وترقى !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

ثم قال : { وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا } يعني : ذكرًا وأنثى ، يستمتع كل منهما بالآخر ، ويحصل التناسل بذلك ، كقوله : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً } [ الروم : 21 ] .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

وَخَلَقْناكُمْ أزْوَاجا ذُكرانا وإناثا ، وطوالاً وقصارا ، أو ذوي دَمامة وجمال ، مثل قوله : الّذِينَ ظَلَموا وَأزْوَاجَهُمْ يعني به : صيرناهم .