معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (24)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (24)

{ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ } أي : بثكم في أقطارها ، وأسكنكم في أرجائها ، وأمركم ونهاكم ، وأسدى إليكم من النعم ، ما به تنتفعون ، ثم بعد ذلك يحشركم ليوم القيامة .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (24)

القول في تأويل قوله تعالى : { قُلْ هُوَ الّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَيَقُولُونَ مَتَىَ هََذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } .

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد ، الله الّذِي ذَرأكُمْ فِي الأرْضِ ، يقول : الله الذي خلقكم في الأرض وإلَيْهِ تُحْشَرُونَ ، يقول : وإلى الله تحشرون ، فتجمعون من قبوركم لموقف الحساب ، وَيَقُولُونَ مَتى هَذَا الوَعْدُ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، يقول جلّ ثناؤه : ويقول المشركون : متى يكون ما تعدنا من الحشر إلى الله ، إن كنتم صادقين في وعدكم إيانا ما تعدوننا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (24)

و «ذرأكم » معناه : بثكم ، والحشر المشار إليه ، هو بعث القيامة ، وإليه أشار بقوله : { هذا الوعد } فأخبر تعالى أنهم يستعجلون أمر القيامة ، ويوقفون على الصدق ، في الإخبار بذلك .