معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

{ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم } قال ابن عباس : معناه أيطمع كل رجل منهم أن يدخل جنتي كما يدخلها المسلمون ويتنعم فيها وقد كذب نبيي ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

{ أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ } بأي : سبب أطمعهم ، وهم لم يقدموا سوى الكفر ، والجحود برب العالمين ، ولهذا قال : { كلَّا }

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ} (38)

وقوله : أيَطْمَعُ كُلّ امْرِىءٍ مِنْهُمُ أنْ يُدْخَلَ جَنّةَ نَعِيمٍ يقول : أيطمع كلّ امرىء من هؤلاء الذين كفروا قبلك مهطعين أن يُدخله الله جنة نعيم : أي بساتين نعيم ينعم فيها .

واختلف القرّاء في قراءة قوله : أنْ يُدْخَلَ جَنّةَ نَعِيمٍ فقرأت ذلك عامة قرّاء الأمصار : يُدْخَلَ بضمّ الياء على وجه ما لم يسمّ فاعله ، غير الحسن وطلحة بن مصرف ، فإنه ذكر عنهما أنهما كانا يقرآنه بفتح الياء ، بمعنى : أيطمع كلّ امرىء منهم أن يدخل كلّ امرىء منهم جنة نعيم .

والصواب من القراءة في ذلك ما عليه قرّاء الأمصار ، وهي ضمّ الياء لإجماع الحجة من القرّاء عليه .