معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (20)

{ فأراه الآية الكبرى } وهي العصا واليد البيضاء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (20)

{ فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى } أي : جنس الآية الكبرى ، فلا ينافي تعددها { فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ }

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (20)

والفاء فى قوله - تعالى - : { فَأَرَاهُ الآية الكبرى . فَكَذَّبَ وعصى } للإفصاح والتفريع على كلام محذوف يفهم من المقام . والتقدير : فامتثل موسى - عليه السلام - أمر ربه ، فذهب إلى فرعون ، فدعاه إلى الحق ، فكذبه فرعون ، فما كان من موسى إلا أن أراه الآية الكبرى التى تدل على صدقه ، وهى أن ألقى أمامه عصاه فإذا هى حية تسعى ، وأن نزع يده من جيبه فإذا هى بيضاء من غير سوء .

ولكن فرعون لم يستجب لدعوة موسى ، بعد أن أراه الآية الكبرى الدالة على صدقه ، بل كذب ما رآه تكذيبا شديدا ، وعصى أمر ربه عصيانا كبيرا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (20)

فأراه الآية الكبرى أي فذهب وبلغ فأراه المعجزة الكبرى وهي قلب العصا حية فإنه كان المقدم والأصل أو مجموع معجزاته فإنها باعتبار دلالتها كالآية الواحدة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (20)

و { الآية الكبرى } : العصا واليد ، قاله مجاهد وغيره ، وهما نصب موسى للتحدي{[11609]}


[11609]:هذا من قولهم: "أحرز قصب السبق" إذ أنهم كانوا ينصبون في حلبة السباق قصبة فمن سبق أخذها ليعرف أنه السابق.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (20)

الفاء في قوله : { فأراه الآية الكبرى } فصيحة وتفريع على محذوف يقتضيه قوله { اذهب إلى فرعون } [ النازعات : 17 ] . والتقدير : فذهب فدعاه فكذبه فأراه الآية الكبرى ، وذلك لأن قوله : { إنه طغى } [ النازعات : 17 ] يؤذن بأنه سيلاقي دعوةَ موسى بالاحتقار والإِنكار ، لأن الطغيان مِظنّة ذينك ، فعرض موسى عليه إظهار آية تدل على صدق دعوته لعله يوقن كما قال تعالى : { قال أو لو جئتك بشيء مبين قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين } [ الشعراء : 30 32 ] ، فتلك هي الآية الكبرى المرادة هنا .

والآية : حقيقتها العلامة والأمارة ، وتطلق على الحجة المثبتة لأنها علامة على ثبوت الحق ، وتطلق على معجزة الرسول لأنها دليل على صدق الرسول وهو المراد هنا .

وأعقب فعل { فأراه الآية الكبرى } بفعل { فكذب } للدلالة على شدة عناده ومكابرته