غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (20)

1

{ فأراه } وفي ابتداء المخاطبة بالاستفهام الذي معناه العرض من التلطف والمداراة ما لا يخفى فهو كقوله { فقولا له قولاً ليناً } [ طه :44 ] والآية الكبرى العصا أو اليد أو هما كما مر في " طه " .

/خ46