معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا} (15)

ثم أخبر عن مشركي مكة فقال :{ إنهم يكيدون كيدا } ، يخافون النبي صلى الله عليه وسلم ويظهرون ما هم على خلافه .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا} (15)

وقوله : إنّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدا يقول تعالى ذكره : إن هؤلاء المكذّبين بالله ورسوله والوعد والوعيد يمكرون مكرا .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا} (15)

استئناف بياني ينبىء عن سؤال سائل يَعْجَب من إعراضهم عن القرآن مع أنه قول فصل ويعْجَب من معاذيرهم الباطلة مثل قولهم : هو هزل أو هذيان أو سحر ، فبُين للسامع أن عملهم ذلك كيد مقصود . فهم يتظاهرون بأنهم ما يصرفهم عن التصديق بالقرآن إلا ما تحققوه من عدم صدقه ، وهم إنما يصرفهم عن الإِيمان به الحفاظ على سيادتهم فيضللون عامتهم بتلك التعلات الملفقة .

والتأكيد ب ( إنَّ ) لتحقيق هذا الخبر لغرابته ، وعليه فقوله : { وأكيد كيداً } تتميم وإدماج وإنذار لهم حين يسمعونه .

ويجوز أن يكون قوله : { إنهم يكيدون كيداً } موجهاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسلية له على أقوالهم في القرآن الراجعة إلى تكذيب من جاء بالقرآن . أي إنما يدَّعون أنه هزل لقصد الكيد وليس لأنهم يحسبونك كاذباً على نحو قوله تعالى : { فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات اللَّه يجحدون } [ الأنعام : 33 ] .

والضمير الواقع اسماً ل ( إنّ ) عائد إلى ما فهم من قوله تعالى : { إنه لقول فصل وما هو بالهزل } [ الطارق : 13 ، 14 ] من الرد على الذين يزعمون القرآن بعكس ذلك ، أي أن المشركين المكذبين يكيدون .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا} (15)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

إن هؤلاء المكذّبين بالله ورسوله والوعد والوعيد يمكرون مكرا...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

(إنهم يكيدون كيدا) أي يحتالون في رفع الحجج وإنكار الآيات ويفعلون ما يوجب الغيظ...

أي يحتالون في رفع الحجج وإنكار الآيات...

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

والكيد في اللغة هو صنع يصل به إلى الشيء على الخفية والاستتار...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

وذلك الكيد على وجوه؛ منها بإلقاء الشبهات...

. ومنها بالطعن فيه بكونه ساحرا وشاعرا ومجنونا، ومنها بقصد قتله...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{إنهم} أي الكفار {يكيدون} أي بما يعملون في أمره من الحيل {كيداً} في إبطاله وإطفاء نوره بإثباتك أو إخراجك أو قتلك أو تنفير الناس عنك والحال أنه لا قوة لهم أصلاً على ذلك ولا ناصر لهم بوجه من الوجوه...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

(إنَّ) لتحقيق هذا الخبر لغرابته، وعليه فقوله: {وأكيد كيداً} تتميم وإدماج وإنذار لهم حين يسمعونه. ويجوز أن يكون قوله: {إنهم يكيدون كيداً} موجهاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسلية له على أقوالهم في القرآن الراجعة إلى تكذيب من جاء بالقرآن. أي إنما يدَّعون أنه هزل لقصد الكيد وليس لأنهم يحسبونك كاذباً على نحو قوله تعالى: {فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات اللَّه يجحدون} [الأنعام: 33]. والضمير الواقع اسماً ل (إنّ) عائد إلى ما فهم من قوله تعالى: {إنه لقول فصل وما هو بالهزل} [الطارق: 13، 14] من الرد على الذين يزعمون القرآن بعكس ذلك، أي أن المشركين المكذبين يكيدون...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

(إنّهم يكيدون كيداً)، فالكفار يخططون من جهة، وأنا أخطط لإحباط تلك الخطط من جهة أخرى...