مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا} (15)

ثم قال : { إنهم يكيدون كيدا } وذلك الكيد على وجوه .

منها بإلقاء الشبهات كقولهم : { إن هي إلا حياتنا الدنيا } { من يحيي العظام وهى رميم } { أجعل الآلهة إلها واحدا } { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } { فهي تملى عليه بكرة وأصيلا } ومنها بالطعن فيه بكونه ساحرا وشاعرا ومجنونا ، ومنها بقصد قتله على ما قاله : { وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك }