نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا} (15)

ولما كان ثبات هذا على هذا الوجه مقتضياً ولا بد رجوعهم عن العناد ، فكان ذلك محركاً للسامع إلى تعرف ما كان من أمرهم ، استأنف قوله دلالة على بقائهم على الإنكار وأكده تنبيهاً على أن بقاءهم على العناد -{[72742]} مع هذا مستبعد جداً { إنهم } أي{[72743]} الكفار { يكيدون } أي بما يعملون في أمره من الحيل{[72744]} { كيداً * } في إبطاله وإطفاء نوره بإثباتك أو{[72745]} إخراجك أو قتلك أو تنفير الناس عنك والحال أنه لا قوة لهم {[72746]}أصلاً على ذلك{[72747]} ولا ناصر {[72748]}لهم بوجه من الوجوه{[72749]}


[72742]:سقط من م.
[72743]:زيد في الأصل: البغضاء البعداء، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[72744]:من ظ و م، وفي الأصل: الحيلة.
[72745]:من م، وفي الأصل و ظ: و.
[72746]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72747]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72748]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72749]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.