معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (32)

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (32)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَلَقَد يَسّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مّدّكِرٍ * كَذّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنّذُرِ * إِنّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاّ آلَ لُوطٍ نّجّيْنَاهُم بِسَحَرٍ * نّعْمَةً مّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ } .

يقول تعالى ذكره : ولقد هوّنا القرآن بيّناه للذكر : يقول : لمن أراد أن يتذكر به فيتعظ فَهَلْ مِنْ مُدّكِرِ يقول : فهل من متّعظ به ومعتبر فيعتبر به ، فيرتدع عما يكرهه الله منه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (32)

تكرير ثان بعد نظيريه السالفين في قصة قوم نوح وقصة عاد تذييلاً لهذه القصة كما ذيلت بنظيريه القصتان السالفتان اقتضى التكرير مقام الامتنان والحث على التدبر بالقرآن لأن التدبر فيه يأتي بتجنب الضلال ويرشد إلى مسالك الاهتداء فهذا أهم من تكرير { فكيف كان عذابي ونذر } [ القمر : 30 ] فلذلك أوثر .