جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (30)

وقوله : فَكَيْفَ كانَ عَذَابِي وَنُذُرِ يقول جلّ ثناؤه لقريش : فكيف كان عذابي إياهم معشر قريش حين عذّبتهم ألم أهلكهم بالرجفة . ونُذُرِ : يقول : فكيف كان إنذاري من أنذرت من الأمم بعدهم بما فعلت بهم وأحللت بهم من العقوبة . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : فَتَعاطَى فَعَقَرَ قال : تناولها بيده فَكَيْفَ كانَ عَذَابِي وَنُذُرِ قال : يقال : إنه ولد زنية فهو من التسعة الذين كانوا يُفسدون في الأرض ، ولا يصلحون ، وهم الذين قالوا لصالح لَنُبَيّتَنّهُ وأهْلَهُ ولنقتلنهم .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (30)

القول فيه كالقول في نظيره الواقع في قصة قوم نوح فليس هو تكريراً ولكنه خاص بهذه القصة .