معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي} (26)

قوله تعالى : { ويسر لي أمري } يعني : سهل علي ما أمرتني به من تبليغ الرسالة إلى فرعون .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي} (26)

" وَيَسّرْ لي أمْرِي " يقول : وسهل عليّ القيام بما تكلفني من الرسالة ، وتحملني من الطاعة . وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قول الله : " رَبّ اشْرَحْ لي صَدْرِي " قال : جرأة لي .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي} (26)

{ قال ربي اشرح لي صدري * ويسر لي أمري } لما أمره الله بخطب عظيم وأمر جسيم سأله أن يشرح صدره ويفسح قلبه لتحمل أعبائه والصبر على مشاقه ، والتلقي لما ينزل عليه ويسهل الأمر له بأحداث الأسباب ورفع الموانع ، وفائدة لي إبهام المشروح والميسر أولا ، ثم رفعه بذكر الصدر والأمر تأكيدا ومبالغة .

{ قال ربي اشرح لي صدري * ويسر لي أمري } لما أمره الله بخطب عظيم وأمر جسيم سأله أن يشرح صدره ويفسح قلبه لتحمل أعبائه والصبر على مشاقه ، والتلقي لما ينزل عليه ويسهل الأمر له بأحداث الأسباب ورفع الموانع ، وفائدة لي إبهام المشروح والميسر أولا ، ثم رفعه بذكر الصدر والأمر تأكيدا ومبالغة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي} (26)

الأمر هنا : الشأن ، وإضافة ( أمر ) إلى ضمير المتكلم لإفادة مزيد اختصاصه به وهو أمر الرسالة كما في قوله الآتي { وأشْرِكه في أمْرِي } .

والتيسير : جعل الشيء يسيراً ، أي ذا يسْر . وقد تقدّم عند قوله تعالى : { يريد الله بكم اليسر } في سورة البقرة ( 185 ) .

ثم سأل سلامة آلة التبليغ وهو اللسان بأن يرزقه فصاحة التعبير والمقدرة على أداء مراده بأوضح عبارة ، فشبه حُبسة اللسان بالعُقدة في الحبل أوالخيط ونحوهما لأنها تمنع سرعة استعماله .