معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

قوله تعالى : { كأمثال اللؤلؤ المكنون } المخزون في الصدف لم تمسه الأيدي . ويروى : أنه يسطح نور في الجنة ، قالوا : وما هذا ؟ قالوا : ضوء ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها . ويروى أن الحوراء إذا مشت يسمع تقديس الخلاخل من ساقيها وتمجيد الأسورة من ساعديها ، وإن عقدت الياقوت ليضحك من نحرها ، وفي رجليها نعلان من ذهب شراكهما من لؤلؤ يصران بالتسبيح .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

وهؤلاء الحور العين { كَأَمْثَالِ اللؤلؤ المكنون } أى : يشبهن اللؤلؤ المكنون الذى لم تلمسه الأيدى ، فى صفاء بياضهن ، وفى شدة جمالهن .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

وقوله : { كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ } أي : كأنهن اللؤلؤ الرطب في بياضه وصفائه ، كما تقدم في " سورة الصافات " { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ } [ الصافات : 49 ] وقد تقدم في سورة " الرحمن " وصفهن أيضا ؛

ولهذا قال : { جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

كأمثال اللؤلؤ المكنون المصون عما يضربه في الصفاء والنقاء .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

والأمثال : الأشباه . ودخول كاف التشبيه على ( أمثال ) للتأكيد مثل قوله تعالى : { ليس كمثله شيء } [ الشورى : 11 ] . والمعنى : هن أمثالُ اللؤلؤ المكنون .

و{ اللؤلؤ } : الدرّ ، وتقدم تبيينه عند قوله تعالى : { يُحَلَّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً } في سورة الحج ( 23 ) .

و{ المكنون } : المخزون المخبأ لنفاسته ، وتقدم في سورة الصافات .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{كأمثال اللؤلؤ المكنون} فشبههم في الكن كأمثال اللؤلؤ المكنون في الصدف المطبق عليه، لم تمسه الأيدي، ولم تره الأعين، ولم يخطر على قلب بشر، كأحسن ما يكون...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"كأمْثالِ اللّؤْلُؤ المَكْنُونِ" يقول: هنّ في صفاء بياضهنّ وحسنهن، كاللؤلؤ المكنون الذي قد صين في كن...

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

{كَأَمْثَالِ اللؤْلُؤِ المَكْنُونِ} فيه وجهان:

...

...

...

...

...

...

...

...

....

الثاني: أنهن كأمثال اللؤلؤ في تشاكل أجسادهن في الحسن من جميع جوانبهن.

زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي 597 هـ :

{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ} أي: صفاؤهن وتلألؤهن كصفاء اللؤلؤ وتلألئه. والمكنون: الذي لم يغيره الزمان واختلاف أحوال الاستعمال، فهن كاللؤلؤ حين يخرج من صدفه...

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} أي: كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه، فكذلك الحور العين، لا عيب فيهن بوجه، بل هن كاملات الأوصاف، جميلات النعوت. فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر.