معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ} (12)

{ فمن شاء } من عباد الله ، { ذكره } أي اتعظ به . وقال مقاتل : فمن شاء الله ذكره وفهمه ، واتعظ بمشيئته وتفهيمه ، والهاء في { ذكره } راجعة إلى القرآن والتنزيل والوعظ .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ} (12)

{ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ } أى : فمن شاء أن يتعظ ويعتبر وينتفع بهذا التذكير فاز وربح ، ومن شاء غير ذلك خسر وضاع ، فالجملة الكريمة لتهديد الذين يعرضون عن الموعظة ، وليست للتخبير كما يتبادر من فعل المشيئة .

وهى معترضة للترغيب فى حفظ هذه الآيات ، وفى العمل بما اشتملت عليه من هدايات .

وجاء الضمير مذكرا فى قوله : { فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ } لأن التذكرة هنا بمعنى التذكير والاتعاظ .

أى : فمن شاء التذكير والاعتبار ، تذكر واعتبر وحفظ ذلك دون أن ينساه . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ} (12)

( فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ) أي : فمن شاء ذكر الله في جميع أموره . ويحتمل عود الضمير على الوحي ؛ لدلالة الكلام عليه .