الآية 12 : وقوله تعالى : { فمن شاء ذكره } جائز أن يكون معناه : من شاء الله أن يذكره ، أو شاء ذكره ، أي قد مكن كل التذكير ، وإنه ليس أحد بممنوع ولا مجبور على الفعل ؛ فمن ترك التذكر فهو الذي ضيع ذلك حين{[23130]} آثر ، واختار ضده ، واشتغل بغيره ، وأعرض عن ذكره .
وجائز أن يكون على تحقيق الفعل أي من تذكر به فهو ذكر له ، فكنى بالمشيئة عن الفعل لما ذكرنا أنها تقترن بالفعل ، ولا تزايله ، فيكون في ذكرها ذكر الفعل ، أو يكون على إرادة الفعل قبل وجوده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.