فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ} (12)

{ فمن شاء ذكره } أي فمن رغب فيها اتعظ بها وحفظها وعمل بموجبها ، ومن رغب عنها كما فعله من استغنى فلا حاجة إلى الاهتمام بأمره ، قيل الضميران في { إنها } وفي { ذكره } للقرآن وتأنيث الأول لتأنيث خبره ، وقيل الأول للسورة أو للآيات السابقة والثاني للتذكرة لأنها في معنى الذكر ، وقيل المعنى فمن شاء الله ألهمه وفهمه القرآن حتى يذكره ويتعظ به والأول أولى .