معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (76)

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (76)

ثم بين - سبحانه - أن ما نزل بهؤلاء المجرمين من عذاب كان بسبب كفرهم فقال - تعالى - : { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ ولكن كَانُواْ هُمُ الظالمين } .

أى : نحن ما ظلمنا هؤلاء الكافرين بإنزال هذا العذاب المهين الدائم بهم ، ولكن هم الذين ظلموا أنفسهم ، باستحبابهم العمى على الهدى ، وإيثارهم الغى على الرشد .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (76)

57

كذلك فعلوا بأنفسهم ، وأوردوها هذا المورد الموبق ، ظالمين غير مظلومين :

( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ) . .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (76)

وقوله تعالى : { وما ظلمناهم } أي ما وضعنا العذاب فيمن لا يستحقه ، ولكن هم ظلموا في أن وضعوا العبادة فيمن لا يستوجبها ووضعوا الكفر والتفريط في جنب الله تعالى .

وقرأ الجمهور : «كانوا هم الظالمين » على الفصل . وقرأ ابن مسعود : «هم الظالمون » على الابتداء والخبر ، وأن تكون الجملة خبر «كان » .