قوله : { وَلَكِن كَانُواْ هُمُ الظَّالِمِينَ } : العامَّةُ على الياء خبراً ل " كان " ، و " هم " إمَّا فَصْلٌ وإمَّا توكيدٌ . وقرأ عبد الله وأبو زيدٍ النحويان " الظالمون " على أنَّ " هو " مبتدأٌ . و " الظالمون " خبرُه . والجملةُ خبر كان ، وهي لغةُ تميم . قال أبو زيد : " سَمِعْتُهم يَقْرؤون " تَجِدُوْه عند الله هو خيرٌ وأعظمُ أجراً " بالرفعِ . وقال قيس بن ذُرَيح :
4008 تَحِنُّ إلى ليلى وأنت تَرَكْتَها *** وكنتَ عليها بالمَلا أنتَ أقدرُ
برفع " أقدرُ " و " أنت " فصلٌ أو توكيدٌ . قال سيبويه : " بَلَغَنا أنَّ رؤبةَ كان يقولُ : أظنُّ زيداً هو خيرٌ منك " يعني بالرفع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.