فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (76)

{ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ } أي ما عذبناهم بغير ذنب ، ولا بزيادة على ما يستحقونه { وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ } لأنفسهم بما فعلوا من الذنوب ، قرأ الجمهور الظالمين ، بالنصب على أنه خبر كان والضمير ضمير فصل ، وقرئ الظالمون بالرفع على أن الضمير مبتدأ ، وما بعده خبره ، والجملة خبر كان .