التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وقوله - سبحانه - : { فِي جَنَّاتِ النعيم } متعلق بقوله { المقربون } أو بمضمر هو حال من ضميره ، أى كائنين فى جنات النعيم .

وعلى الوجهين . فيه إشارة إلى أن قربهم محض لذة وراحة ، لا كقرب خواص الملك القائمين بأشغاله عنده ، بل كقرب جلسائه وندمائه الذين لا شغل لهم ، ولا يرد عليهم أمر أو نهى ، ولذا قيل { جَنَّاتِ النعيم } دون جنات الخلود ونحوه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وجنات النعيم كلها لا تساوي ذلك التقريب ، ولا تعدل ذلك النصيب .

   
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

أولئك المقربون * في جنات النعيم الذين قربت درجاتهم في الجنة وأعليت مراتبهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وقرأ طلحة بن مصرف : «في جنة النعيم » على الإفراد . و : { المقربون } عبارة عن أعلى منازل البشر في الآخرة ، وقيل لعامر بن عبد قيس{[10885]} في يوم حلبة من سبق فقال { المقربون } .


[10885]:هو عامر بن عبد الله بن قيس، أبو بُردة بن أبي موسى الأشعري، وقيل: اسمه الحارث، قال عنه في (تقريب التهذيب): ثقة من الثالثة، مات سنة أربع ومائة وقد جاوز الثمانين.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (12)

وقوله : { في جنات النعيم } خبر ثاننٍ عن { أولئك المقربون } أو حال منه .

وإيقاعه بعد وصف { المقربون } مشير إلى أن مضمونه من آثار التقريب المذكور .