هم كائنون في جنات النعيم ، وليست فحسب جنات الخلود ؛ وهكذا بينت الآيات في سورة الرحمان علو درجة هؤلاء : { ولمن خاف مقام ربه جنتان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* ذواتا أفنان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* فيهما عينان تجريان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* فيهما من كل فاكهة زوجان* } إلى قوله سبحانه : { فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* كأنهن الياقوت والمرجان* } ؛ بينهما وصفت جنات المسلمين المفضولين بالقول الرباني الكريم : { ومن دونهما جنتان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* مدهامتان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* فيهما عينان نضاختان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* فيهما فاكهة ونخل ورمان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* فيهن خيرات حسان* فبأي آلاء ربكما تكذبان* حور مقصورات في الخيام* } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.