معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ} (4)

{ وإذا القبور بعثرت } بحثرت وقلب ترابها وبعث ما فيها من الموتى أحياءً ، يقال : بعثرت الحوض وبحثرته ، إذا قلبته فجعلت أسفله أعلاه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ} (4)

{ وَإِذَا القبور بُعْثِرَتْ } أى : صار باطنُها ظاهرَهَا ، وخرج ما فيها من الموتى مسرعين ، يقال : بعثر فلان متاعه ، إذا فرقه وبدده وقب بعضه على بعض .

والمراد أن التراب الذى كان فيها يبعثر ويزال ، ويخرج الموتى من تلك القبور للحساب والجزاء .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ} (4)

وبعثرة القبور . . إما أن تكون بسبب من هذه الأحداث السابقة . وإما أن تكون حادثا بذاته يقع في ذلك اليوم الطويل ، الكثير المشاهد والأحداث . فتخرج منها الأجساد التي أعاد الله إنشاءها - كما أنشأها أول مرة - لتتلقى حسابها وجزاءها . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ} (4)

وقوله : وَإذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ يقول : وإذا القبور أُثيرت ، فاستخرج من فيها من الموتى أحياء . يقال : بعثر فلان حوض فلان : إذا جعل أسفله أعلاه ، يقال : بعثره وبحثره : لغتان . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني علي ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، في قوله : وَإذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ يقول : بُحثت .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ} (4)

و «بعثرة القبور » : نبشها عن الموتى الذين فيها