قوله تعالى : { وَإِذَا القبور بُعْثِرَتْ } . أي : قلبت : يقال : بَعْثَره وبَحْثَره - بالعين والحاء - قال الزمخشري{[59522]} : وهما مركبان من العبث والبحث ، مضموم إليهما راء ، يعني أنهما مما اتفق معناهما ؛ لأن الراء مزيدة فيهما ، إذ ليست من حروف الزيادة وهذا ك «دَمَثَ » و«دَمْثَرَ » و«بَسَطَ » و«بَسْطَرَ » .
والمعنى : قلب أعلاها وأسفلها ، وقلب ظاهرها وباطنها وخرج ما فيها من الموتى أحياء .
وقيل : التبعثر : إخراج ما في باطنها من الذهب والفضة ثم يخرج الموتى بعد ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.