معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ} (37)

قوله تعالى : { والشياطين } يعني : وسخرنا له الشياطين ، { كل بناء } يبنون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ، { وغواص } يستخرجون له اللآليء من البحر ، وهو أول من استخرج اللؤلؤ من البحر .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ} (37)

وقوله : { والشياطين كُلَّ بَنَّآءٍ وَغَوَّاصٍ } معطوف على الريح أى : سخرنا له الريح تجرى بأمره . . وسخرنا له الشياطين . بأن جعلناهم منقادين لطاعته ، فمنهم من يقوم ببناء المبانى العظيمة التى يطلبها سليمان منهم . ومنهم الغواصون الذين يغوصون فى البحار ليستخرجوا له منها اللؤلؤ والمرجان ، وغير ذلك من الكنوز التى اشتملت عليها البحار .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ} (37)

وقوله : ( والشّياطِينَ كُلّ بَنّاءٍ وغَوّاصٍ ) يقول تعالى ذكره : وسخرنا له الشياطين فسلطناه عليها مكان ما ابتليناه بالذي ألقينا على كرسيّه منها يستعملها فيما يشاء من أعماله من بنّاء وغوّاص فالبُناة منها يصنعون محاريب وتماثيل ، والغاصَة يستخرجون له الحُلِيّ من البحار ، وآخرون ينحتون له جفانا وقدورا ، والمَرَدة في الأغلال مُقَرّنون ، كما حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : ( والشّياطِينَ كُلّ بَنّاءٍ وغَوّاصٍ ) قال : يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ، وغوّاص يستخرجون الحليّ من البحر .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ} (37)

{ والشياطين } عطف على { الريح } . { كل بناء وغواص } بدل منه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ} (37)

وقوله : { كل بناء } بدل من { الشياطين } ، والمعنى : كل من بنى مصانعه للحروب .