أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { رخاء } قال : الطيبة { والشياطين كل بناء وغواص } قال : يغوص للحلية { وبناء } بنوا لسليمان قصراً على الماء فقال : اهدموه من غير أن تمسه الأيدي . فرموه بالفادقات حتى وضعوه ، فبقيت لنا منفعته بعدهم ، فكان من عمل الجن ، وبقيت لنا منفعة السياط ، كان يضرب الجن بالخشب ، فيكسر أيديها وأرجلها ، فقالوا هل توجعنا فلا تكسرنا ؟ قال : نعم . فدلوه على السياط ، والتمويه أمر الجن فموهت عليه ثم أمر به ، فألقى على الأساطين تحت قوائم خيل بلقيس ، والقارورة لما أخرج الأعور شيطان البحر حيث أراد بناء بيت المقدس قال الأعور : ابتغوا لي بيضة هدهد ، ثم قال اجعلوا عليها قارورة ، فجاء الهدهد ، فجعل يرى بيضته وهو لا يقدر عليها ، ويطيف بها فانطلق فجاء بماسة مثل هذه ، فوضعها على القارورة ، فانشقت فانشق بيت المقدس بتلك الماسة والقذافة . وكان في البحر كنز ، فدلوا عليه سليمان عليه السلام ، وزعموا أن سليمان عليه السلام يدخل الجنة بعد الأنبياء بأربعين سنة لما أعطيَ من الملك في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.