نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (154)

ولذلك عظم حسناً وتناهى بلاغة قوله : { ما } أي يا معاشر العرب المدعين لصحة العقول وسداد الأنظار والفهوم ! أيّ شيء { لكم } من الخير في هذا المقال ؟ ثم زاد في التقريع عليه بقوله معجباً منهم : { كيف تحكمون } أي في كل ما سألناكم عنه بمثل هذه الأحكام التي لا تصدر عمن له أدنى مسكة من عقله ، وعبر بالحكم لاشتهاره فيما يبت فيأبى النقص ، فكان التعبير به أعظم في تقريعهم حيث أطلقوه على ما لا أوهى منه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (154)

{ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } : بئس الحكم ما تحكمونه -أيها القوم- أن يكون لله البنات ولكم البنون ، وأنتم لا ترضون البنات لأنفسكم .