فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (154)

وقد كان الحديث عنهم في الآيات التي سبقت بضمائر الغيبة ، وفي هذه الآيات التفات إلى خطابهم للمبالغة في تسفيههم ، وذهاب عقولهم : { مالكم كيف تحكمون . أفلا تذكرون } هل يتمادى بكم الشطط ، وتعمى البصائر ، فلا تهدى قلوبكم إلى ما هو حق ؟ ! وهلا تذكرتم ما هو مركوز في عقل كل ذي عقل ؟ !