وقوله : { بَعْدَ ذلك لَمَيِّتُونَ 15 } تقرأ ( لَميْتون ) و ( لمائتونَ ) وميّتون أكثر ، والعرب تقول لمن لم يمت : إنك ميّت عن قليلٍ ومائت . ولا يقولون للميت الذي قد مات ، هذا مائت ؛ إنما يقال في الاستقبال ، ولا يجاوز به الاستقبال . وكذلكَ يقال : هذا سيّد قومه اليوم ، فإذا أخبرت أنه يكون سيّدهم عن قليل قلت : هذا سائد قومه عن قليلٍ وسيّد . وكذلكَ الطمع ، تقول : هو طَامع فيما قِبَلكَ غداً . فإذَا 123 ب وَصَفته بالطمَع قلت : هو طَمِع . وكذلَك الشريف ، تقول : إنه لشريف قومِه ، وهو شارف عن قليل . وهذا الباب كلّه في العربية على ما وصفتُ لك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.