و { أَجْمَعِينَ } : تأكيدٌ . وقال ابن عطية : " تأكيدٌ فيه معنى الحال " وفيه جنوحٌ لِمَنْ يَرَى اتحادَ الوقت . قوله : { لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ } في " أجمعين " وجهان أظهرُهما : أنه تأكيدٌ للضمير . والثاني : أنه حالٌ منه ، والعاملُ فيه معنى الإِضافة ، قاله أبو البقاء . وقد عَرَفْتَ خلافَ الناس في مجيءِ الحالِ من المضافِ إليه . ولا يَعْمل فيها المَوْعِدُ إن أريد به المكانُ ، فإن أُريد به المصدرُ جاز أَنْ يعملَ لأنه مصدرٌ ، ولكن لا بُدَّ مِنْ حَذْفِ مضافٍ ، أي : مكان موعدِهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.