قوله تعالى : { إِذْ دَخَلُواْ } : في " إذ " وجهان : أحدُهما : أنه مفعولٌ بفعلٍ مقدَّر ، أي : اذكر إذ دخلوا . والثاني : أنه ظرفٌ على بابِه . وفي العاملِ فيه وجهان ، أحدُهما : أنه محذوفٌ تقديره : خبر " ضيفِ " . والثاني : أنه نفس " ضيف " . وفي توجيه ذلك وجهان ، أحدُهما : أنه لمَّا كان في الأصل مصدراً اعتُبر ذلك فيه ، ويدلُّ على اعتبار مصدريَّته بعد الوصفِ بِه عدمُ مطابقته لِما قبله تثنيةً وجمعاً وتانيثاً في الأغلب ، ولأنه قائمٌ مَقامَ وصفٍ ، والوصفُ يعمل . والثاني : أنه على حَذْفِ مضاف ، أي : أصحاب ضيفِ إبراهيم ، أي : ضيافته ، فالمصدرُ باقٍ على حالِه فلذلك عَمِلَ .
وقال أبو البقاء : -بعد أنْ قَدَّر أصحابَ ضيافته -/ " والمصدرُ على هذا مضافٌ إلى المفعول " . قلت : وفيه نظر ؛ إذ الظاهرُ إضافتُهُ لفاعِله ، إذ النبيُّ صلى الله عليه وسلم هو . . . . . . . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.