أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٍ} (15)

شرح الكلمات :

{ إن المتقين في جنات وعيون } : أي إن الذين اتقوا ربهم في بساتين وعيون تجري خلال تلك البساتين والقصور التي فيها كقوله تجري من تحتها الأنهار .

المعنى :

ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء التي كذب بها المشركون في مكة فقال تعالى { إن المتقين في جنات وعيون } أي إن الذين اتقوا ربهم فلم يشركوا به ولم يعصوه بترك الواجبات ولا بفعل المحرمات هؤلاء يوم القيامة في بساتين وعيون تري في تلك البساتين .

الهداية :

من الهداية :

- بيان ما للمتقين من نعيم مقيم في الدار الآخرة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٍ} (15)

قوله تعالى : { إن المتقين في جنات وعيون 15 آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين 16 كانوا قليلا من الليل ما يهجعون 17 وبالأسحار هم يستغفرون 18 وفي أموالهم حق للسائل والمحروم 19 وفي الأرض آيات للموقنين 20 وفي أنفسكم أفلا تبصرون 21 وفي السماء رزقكم وما توعدون 22 فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون } .

يبين الله في هذه الآيات ما أعده للمتقين من حسن الجزاء في جنات النعيم . وذلك بما أحسنوا في حياتهم الدنيا وبما كانوا يعبدون الله ويستغفرونه وبما بذلوه من أموالهم للفقراء والمحاويج . فقال سبحانه : { إن المتقين في جنات وعيون 15 آخذين ما آتاهم ربهم } الذين اتقوا ربهم فخافوه وأطاعوه واجتنبوا معاصيه ، أولئك يجزيهم ربهم جنات الخلد في الآخرة .