فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَعُيُونٍ} (15)

ولما ذكر سبحانه حال أهل النار ذكر حال أهل الجنة فقال :

{ إن المتقين في جنات وعيون } أي : هم كائنون في بساتين فيها عيون جارية في جهاتهم ، وأمكنتهم ، لا يبلغ وصفها الواصفون حال كونهم