الآية 15 وقوله تعالى : { إن المتّقين في جنات وعُيون } والإشكال كيف ذكر أن المتّقين في جنات وعيون ، وهم يكونون في جنات ، ويكونون في العيون بحيث يرونها ، وتقع عليها أبصارهم ، وينتفعون بها ، وهو كقوله تعالى : { يلبسون من سُندسٍ وإستبرق } [ الدخان : 53 ] وإنما هم يلبسون السُّندس ، فأما الإستبرق فهو البُسط وغير ذلك من المُنتفَع{[19882]} به . فعلى ذلك ما ذكر من كون المتقين في جنات وعيون ؛ يكونون في الجنة ، وينتفعون بالعيون ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { إن المتقين } أي الذين اتقوا الشرك والكفر ، ويحتمل الذين اتقوا مخالفة الله على الإطلاق قولا وعملا واعتقادا ، ويحتمل الذين اتقوا المهالك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.