أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

وقوله تعالى : { لن تغني عنهم } أي يوم القيامة أموالهم التي يجمعونها ويتمتعون بها اليوم ، كما لا تغنى عنهم أولادهم الذين يعتزون بهم من الله شيئاً من الإِغناء ، فلا تقبل منهم فدية فيفتدون بأموالهم ولا يطلبون من أولادهم نصرة فينصرونهم . { أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } لا يخرجون منها ولا يموتون فيها ولا يحيون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (17)

قوله : { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا } لن تنفع هؤلاء المنافقين الكاذبين أموالهم ولا أولادهم يوم القيامة ، ولن تدفع عنهم يومئذ شيئا من العذاب أو النكال ، وقد كانوا يفاخرون الناس في الدنيا بما أوتوه من الأموال والأولاد ، { أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } ، هؤلاء المنافقون هم أهل النار فهم بذلك ما كثون فيها فلا يغادرون ولا يبرحون . ذلك بأنهم كانوا يخفون في أنفسهم الكفر ويعلنون أنهم مسلمون وهم كاذبون . لا جرم أنهم أشد نكرا من الكافرين .