أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ} (18)

شرح الكلمات :

{ تنفس } : أي امتد حتى يصير نهاراً بيّناً .

{ والصبح إذا تنفس } أي امتد ضوءه فصار نهاراً أقسم بكل هذه المذكرات على أن القرآن الذي يصف لكم البعث والجزاء حق الوصف هو قول رسول كريم .

/ذ15

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ} (18)

قوله : { والصبح إذا تنفّس } يقسم الله بالصبح إذا تنفس يعني إذا أسفر ولاح ضوؤه وإشراقه . والتنفس معناه خروج النسيم من الجوف . فإذا أقبل الصبح ، أقبل بإقباله روح غامر فياض ونسيم رخيّ كريم . وجيء هنا بحرف السين الهامس الخافت ليناسب إقبال الصبح بنوره الساطع وإشراقه المضيء ، والكون حينئذ هاجع وادع ساكن . وفي ذلك من حلاوة النغم وعذوبة البيان بحروفه الحلوة الشجية ما يدل على أن هذا الكلام ، معجز وفذ .