أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

شرح الكلمات

{ إنَّ يوم الفصل ميقاتهم أجمعين } : أي إن يوم القيامة الذي يفصل فيه بين الخلائق ويحكم ميعادهم أجمعين حيث يجمعهم الله فيه .

المعنى

ولذا قال تعالى : { إنَّ يوم الفصل ميقاتهم أجمعين } أي إنَّ يوم القيامة لفصل القضاء والحكم بين الناس فيما اختلفوا من التوحيد والشرك ، والبرور الفجور هو ميعادهم الذي يحضرون فيه أجمعين .

الهداية :

من الهداية :

- يوم القيامة وهو يوم الفصل ميعاد الخليقة كلها حيث تجمع لفصل القضاء .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

قوله تعالى : { إن يوم الفصل } يوم يفصل الرحمن بين العباد ، { ميقاتهم أجمعين } يوافي يوم القيامة الأولون والآخرون .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

ولما كان{[57632]} كأنه قيل : إنا نرى أكثر المظلومين يموتون بمرير غصصهم مقهورين ، وأكثر الظالمين يذهبون ظافرين بمطالبهم مسرورين ، فمتى يكون هذا الحق ؟ قال جواباً لذلك{[57633]} مؤكداً لأجل تكذيبهم : { إن يوم الفصل } {[57634]}عند جمع{[57635]} الأولين والآخرين من جميع المكلفين الذين ينتظره كل أحد للفرق{[57636]} بين كل ملبس ، فلا يدع نوعاً منه{[57637]} حتى أنه يميز بين المكاره والمحاب ودار النعيم وغار الجحيم ، وبين أهل{[57638]} كل منهما بتمييز المحق من المبطل بالثواب والعقاب وهو بعد البعث من الموت { ميقاتهم } أي وقت جمع الخلائق للحكم بينهم الذي ضرب لهم في الأزل وأنزلت {[57639]}به الكتب{[57640]} على ألسنة الرسل { أجمعين * } لا يتخلف عنه أحد ممن مات من الجن والإنس والملائكة وجميع الحيوانات .


[57632]:من ظ و م، وفي الأصل: كأنه.
[57633]:من م، وفي الأصل و ظ: كذلك.
[57634]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[57635]:زيد في الأصل و ظ: الخلق، ولم تكن الزيادة في م فحذفناها.
[57636]:من ظ و م، وفي الأصل: للمعرف.
[57637]:من م، وفي الأصل و ظ: منهم.
[57638]:سقط من م.
[57639]:من م، وفي الأصل و ظ: الكتب به.
[57640]:من م، وفي الأصل و ظ: الكتب به.