فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (40)

{ إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين( 40 ) } .

فليتحققوا أنهم مبعوثون ومحاسبون ومجزيون كلهم ؛ وربنا يفصل بينهم فيما كانوا فيه يختلفون ، يفصل بين المتقين والفاسقين في حشرهم وسؤالهم ووقوفهم ومصيرهم ، يفصل الواحد القهار بين الأقرباء والأحبّاء والأصدقاء إلا المتقين : { لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم . . } {[4467]} .


[4467]:سورة الممتحنة من الآية 3.