قوله تعالى : " يوم الفصل " هو يوم القيامة ، وسمي بذلك لأن الله تعالى يفصل فيه بين خلقه دليله قوله " لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم " {[13748]} [ الممتحنة : 3 ] . ونظيره قوله تعالى : " ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون " {[13749]} [ الروم : 14 ] . ف " يوم الفصل " ميقات الكل ، كما قال تعالى : " إن يوم الفصل كان ميقاتا " {[13750]} [ النبأ : 17 ] أي الوقت المجهول لتمييز المسيء من المحسن ، والفصل بينهما : فريق في الجنة وفريق في السعير . وهذا غاية في التحذير والوعيد . ولا خلاف بين القراء في رفع " ميقاتهم " على أنه خبر " إن " واسمها " يوم الفصل " . وأجاز الكسائي ، والفراء نصب " ميقاتهم " . ب " إن " و " يوم الفصل " ظرف في موضع خبر " إن " ، أي إن ميقاتهم يوم الفصل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.