قوله : { إِنَّ يَوْمَ الفصل مِيقَاتُهُمْ } العامة على رفع ميقاتهم خبراً ل «إنّ » . وقرئ بنصبه{[50395]} على أنه أسم إنَّ ، و«يَوْم الفَصل » خبره . وأجمعوا على تأكيد الضَّمير المجرور{[50396]} .
( فصل{[50397]}
لما ذكر الدليل على إثبات البَعْث والقيامة ذكر عَقِيبه يوم الفصل قال الحسن : سمي بذلك لأن الله تعالى يفصل فيه بين أهل الجنة ، وأهل النار . وقيل : إن الله يفصل فيه بين العباد والقضاء . وقيل : يفصل بين المؤمن وبين ما يكره ، ويفصل بين الكافر وبين ما يريد . وقيل : يظهر حال كل أحد كما هو فلا يبقى إلاَّ الحقائقُ والبَيِّنات ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.