أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ} (47)

شرح الكلمات :

{ وكانوا يقولون أئذا متنا الآن } : أي كانا ينكرون البعث الآخر .

المعنى :

{ وكانوا يقولون } منكرين للعبث والجزاء جاحدين باليوم الآخر - { أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون } أي أحياء كما كنا في الدنيا .

/ذ56

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ} (47)

قوله تعالى : { وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون } قرأ أبو جعفر ، ونافع ، والكسائي ، ويعقوب :{ أئذا } مستفهماً ، إنا بتركه ، وقرأ الآخرون : بالاستفهام فيهما .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ} (47)

{ أئذا متنا } الآية معناها : أنهم أنكروا البعث بعد الموت ، وقد ذكرنا قراءة الاستفهامين في الرعد وآباؤنا في الصافات .