أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ} (17)

شرح الكلمات :

{ ما زاغ البصر وما طغى } : أي ما مال بصر محمد يميناً ولا شمالاً ، ولا ارتفع عن الحد الذي حدد له .

المعنى :

وقوله { ما زاغ البصر وما طغى } أي ما مال بصر محمد يميناً ولا شمالاً ولا ارتفع فوق الحد الذي حدد له .

/ذ18

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ} (17)

قوله تعالى : { ما زاغ البصر وما طغى } أي : ما مال بصر محمد صلى الله عليه وسلم يميناً ولا شمالاً وما طغى ، يعني ما جاوز ما رأى . وقيل : ما جاوز ما أمر به وهذا وصف أدبه في ذلك المقام إذ لم يلتفت جانباً .