أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

شرح الكلمات :

{ يوم لا يغنى عنهم كيدهم شيئا : أي اتركهم الى ما ينتظرهم من العذاب ما داموا مصرين ولا هم ينصرون } على الكفر وذلك يوم لا يغنى عنهم مكرهم بك شيئاً من الإِغناء .

المعنى :

يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم يصرون . فيذهب كيدهم ولا يجدون له أي أثر بحيث لا يغنى عنهم أدنى إغناء من العذاب النازل بهم ولا يجدون من ينصرهم ، وذلك يوم القيامة .

الهداية

من الهداية :

- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وهى للدعاة بعده أيضا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

{ يوم لا يغني } أي بوجه من الوجوه { عنهم كيدهم } الذي يرمونه بهذه الأقوال المتناقضة { شيئاً } أي من الإغناء في دفع شيء يكرهونه من الموت ولا غيره كما يظنون أنه يغني عنهم في غير ذلك من أحوال هذه الدار بتثبيط الناس عن اتباع القرآن بما يصفونه به من البهتان { ولا هم ينصرون * } أي لا يتجدد لهم نصر من أحد ما في ساعة ما .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

قوله : يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا } يوم منصوب على البدل من { يومهم الذي فيه } يعني في هذا اليوم لا ينفعهم مكرهم الذي مكروه بالإسلام ورسوله وبالمؤمنين ولا يدفع عنهم شيئا من عذاب الله { ولا هم ينصرون } أي ليس لهم من ناصر يدفع عنهم البلاء أو ينجيهم من عذاب الله .