فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

{ يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا } أي لا ينفعهم في ذلك اليوم كيدهم الذي كادوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا { ولا هم ينصرون } أي : ولا يمنع عنهم العذاب النازل بهم مانع ، بل هو واقع بهم لا محالة .